04‏/04‏/2012

زوجي يثق في رأيي و يشركني في اتخاذ قرارات حياتنا


كم من قرارات يلزم اتخاذها بشكل مستمر خلال الحياة الزوجية، بعضها مادية أو عملية أو دراسية، تخص المنزل أو أحد الطرفين أو الأولاد و مستقبلهم. كثير من البيوت يستبد بها الرجل في اتخاذ تلك القرارات بدعوى أنه القيم على المنزل و رب الأسرة أو لأنه صاحب القوة الاقتصادية المؤثرة في كثيرمن الأحداث داخل الأسرة.

منذ عرفت زوجي و نحن متفقين على أن الحياة بيننا مشتركة في كل شيء و بالتبعية لن ينفرد أحدنا بأي قرار يؤثر على مسار تلك الحياة و على بيتنا الذي نحلم بتأسيسه منذ لقائنا. و هذا الاتفاق هو أروع ما في حياتنا لأنه يجعلنا نتناقش في كل كبيرة و صغيرة نمر بها و نصل لنهاية نرضاها سويا. ومن أمثلة الأمور التي نتناقش فيها سويا بنود الانفاق ، طرق تربيتنا لأولادنا ، أساليب الثواب و العقاب لهم ، قرارات تخص عمل أو دراسة أي مننا ، أغلب ما يخص شئون المنزل من تغييرات أو شراء لاحتياجات معينة ( أثاث ، أجهزة جديدة أو غيرها ).

و كم يشعر كل مننا بالسعادة بعد كل قرار اتخذناه حتى لو ترتب على ذلك نقاش مهما بلغت حدته أو غضب خلاله أحدنا لاختلاف الآخر معه في الرأي  إلا أنه في النهاية يشعر يشعر كل مننا بصحة اختياره لشريك حياته " بمعنى الكلمة " و الحمد لله.


0 التعليقات: